احتجاجات ضد الاستاذ / حمدى خليفه بالعاصمه وطلب استجواب للاستاذ / عادل الليمونى بالفيوم

أعد حمدي خليفة نقيب المحامين مشروع قانون جديدا بتعديل أحكام قانون المحاماة رقم 17 لسنة 1983 والمعدل بالقانون 197 لسنة 2008 إبان تولي سلفه سامح عاشور منصبه وقبيل إجراء الانتخابات الأخيرة.
ويتضمن المشروع في المادة 133 إعادة اختزال أعضاء المجلس 32 عضوا ونقيبا بدلا من العدد الحالي 47 لتفعيل دوره علي أن يتم انتخاب النقيب والوكيل والأمين العام وأمين الصندوق من الجمعية العمومية علي مستوي الجمهورية وكذلك عضوان من محامي القطاع العام وثلاثة وعشرون عضوا من المقيدين أمام محكمتي النقض والاستئناف وثلاثة أعضاء من المحاكم الابتدائية والاستئنافية علي أن تكون بينهم امرأة. كما طالب خليفة في المادة 61 مكرر بضرورة تعيين المحامين في الوظائف القضائية بالنسب المنصوص عليها في قانون السلطة القضائية
اعتبر محامون مصر التعديل تعدى صارخ على حقوق المحامين وحرمانهم ممن يمثلهم بمجلس النقابه
من جه اخرى فتح الليمونى نقيب محامين الفيوم باب اختزال وتقليص دور مجلس النقابه بالفيوم والقبض بيد من حديد على مقاليد حكم دوله المحامين بالفيوم وحجب اعضاء المجلس عن اتخاذ القرار كما تفضل سيادته بتجميد عضويه اعضاء المجلس وسلب اختصاصات معهوده اليهم كذلك قام بابعاد شخصيات من المحامين من جيل الوسط والشباب عن مجريات امور النقابه وانشطه النقابه وحرمانهم وقصر الاعمال النقابيه على محامون مقربون اليه

من المعروف ان الاستاذ عادل الليمونى قد قام من فتره ليست ببعيده بتشكيل لجنه المراه ومنح رئاستها لاحد رجال المجلس ومنع الرئاسه عن المراه
ومن المعروف ان اجهزه الكمبيوتر والطابعات والتصوير الضوئى والماسحات التى منحتها نقابه محامين مصر بجهد الاستاذ / محمد مختار عضو الفيوم بالنقابه العامه لانشاء مكتبه الكترونيه وموقع الكترونى بالمشروع المقدم من الاستاذ / ربيع غيضان المحامى والاستاذ / فارس عبد التواب المحامى الا ان النقيب استاثر بالمشروع وحرصا عليه قام بحبسه طى اوراق كثيره داخل ادراج مكتبه ليتم عرضه فى الدوره الانتخابيه القادمه كبرنامج انتخابى
من ناحيه اخرى دعت الجمعيه العموميه لمحامين الفيوم الى عقد جلسه طارئه فى اسرع وقت على ان يحدد موعدها ويعلن مسبقا بالمحاكم لاستجواب النقيب ومجلسه قبل ان تلجا الجمعيه العموميه الى طلب سحب الثقه من النقيب او مجلسه حسب الوارد بنصوص قانون المحاماه

كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه أعانكم الله علينا وأعانانا عليكم
ولا تنسوا الفضل بينكم